واضاف راتب -في حواره مع صحيفة الاخبار الاثنين- "إذا كنت قد صدرت الأسمنت لإسرائيل لما صدر تقرير من مركزي بنجامين فرانكلين الأمريكي وبيجين الإسرائيلي يعتبر حسن راتب من أكبر تحديات التوسعات الإسرائيلية في سيناء.. كما أنني لا أستبعد أن تكون إسرائيل ذاتها وراء ترويج مثل هذه الشائعات لتشويه صورة الشخصيات التي تقف في مواجهة مصالحها والتجارب تثبت أن إسرائيل لديها نماذج لتسويق ما تريد أن تقوله.
وحول عضويته لأمانة السياسات بالحزب الوطني المنحل قال "مثل الكثيرين كنت عضوا ساكنا في هذا الحزب ولم أكن يوما فاعلا فيه رغم إصراري علي النقد البناء الذي هو في صالح الوطن سواء في آرائي أو توجهات قناة المحور.. وارتباطي بالحزب كان بسبب الرئيس السابق الذي أكن له كل احترام.. لكني لم أكن أبدا عضوا في أمانة السياسات.. كنت حريصا في كل المناسبات علي تقديم النقد البناء وأنا الذي قرعت أجراس الخطر من إهمال التنمية في سيناء وقلت نصا - قبل الثورة - أن إهمال التنمية في سيناء تقصير يصل إلي حد الخيانة.. كنت أيضا من المطالبين بقوة بسرعة استكمال برنامج المشروع القومي لتنمية سيناء خاصة مشروع ترعة السلام وعدم الاكتفاء بالقدر اليسير الذي تحقق حيث أن هذا المشروع كلف الدولة 12 مليار جنيه ومن شأن استكماله إتاحة 600 ألف فدان للزراعة تتيح حاصلات زراعية وتصنيعا غذائيا وفرص عمل فالفدان الواحد يستوعب 3 فرص عمل علي الأقل.
وعن مستقبل مصر بعد الثورة قال الدكتور حسن راتب " نحن الآن في عنق زجاجة عبورها أمر مهم وممكن وسنخرج منه إلي ما هو أفضل استنادا لحضارة آلاف السنين.. وهناك عوامل للخروج من عنق الزجاجة أهمها أن نترك معاول الهدم ونبدأ في أدوات البناء فورا.. لابد أن نستنهض الجميع للعمل وليس للحوار والخلافات وما أخشاه هو الاختلافات والتشابك بين الفصائل المختلفة وأطياف العمل السياسي.. يجب علينا البحث عن القواسم المشتركة والانطلاق منها وترك الخلافات او علي الأقل إرجائها لمرحلة ما بعد البناء.
المصدر:أخبار مصر


الثلاثاء, سبتمبر 13, 2011
coloring books gallery