تسببت أسوء موجة حرائق تجتاح ولاية تكساس الأمريكية منذ خمسينيات القرن الماضي في تدمير أكثر من 1000 منزل اليوم الثلاثاء.
وعبر حاكم ولاية تكساس الجمهوري ريك بيري في مقابلة مع شبكة "سي بي اس" عن أمله بانخفاض درجات الحرارة وتباطؤ الرياح لكي يتمكن رجال الإطفاء في احتواء أكثر من 50 حريقا في أنحاء الولاية.
وأوضح بيري أن الوضع ما زال حرجاً للغاية وأن الوضع غير مطمئن.
ويبذل رجال الإطفاء في الولاية والتي تعاني من موجة جفاف جهودا مضنية للسيطرة على حرائق ضخمة وصل عرضها إلى أكثر من 26 كم.
ويقول المسؤولون إن الحريق اتسع وانتشر على مساحة 25 ألف فدان.
وقد اضطر حاكم الولاية إلى وقف حملته للانتخابات الرئاسية والعودة إلى الولاية للإشراف على مكافحة الحريق. وقال إن اليومين أو الثلاثة القادمة حاسمة.
واندلعت عشرات الحرائق في الولاية بسبب الرياح القوية الناجمة عن العاصفة المدارية "لي".
وأشار بيري إلى أن الحرائق أتت على مساحة 3.5 مليون فدان من الاراضي أي ما يماثل مساحة ولاية كنيكتيكت.
ودعا حاكم الولاية السكانَ إلى التقيد بأوامر الاخلاء وعدم البقاء في منازلهم في حال انقطاع التيار الكهربائي.
وأسفر الحريق عن مقتل امرأة وطفلتها يوم الاحد الماضي. كما أجبرت الحرائق 5 آلاف شخص على ترك منازلهم بسبب الحريق الهائل في باسدروب.
وقد وصف احد رجال الاطفاء الحريق في وسط تكساس بانه وحش ولا مجال للسيطرة عليه.
وأشار مسؤول الاطفاء في باسدروب الحريق في المنطقة بأنه كبير جدا ويبلغ طوله 16 ميلا وعرضه ستة اميال.


الأربعاء, سبتمبر 07, 2011
coloring books gallery