الثوار يدخلون بني وليد والقذافي ونجله سيف يهربان إلي الجنوب


طرابلس - بنغازي - بني وليد - عواصم - وكالات الانباء:
تأهب الثوارالليبيون امس لدخول مدينة بني وليد احد المعاقل القلائل الاخيرة المؤيدة للقذافي بين لحظة واخري فيما افادت الانباء ان العقيد القذافي غادر هذه المدينة منذ ثلاثة ايام بينما رحل نجله سيف الاسلام عنها يوم امس الاول ¢ السبت ¢.
اعلن ابو سيف غنية احد قادة ثوار بني وليد الواقعة علي مسافة 180كيلو مترا جنوب شرقي طرابلس ان اتفاقا قد تم مع وجهاء المدينة وزعماء عشائرها علي دخولها دون مواجهة.
ورفض ابو سيف الخوض في تفاصيل الاتفاق مؤكدا ان المدينة ستنضم لركب الثوار التي لم تلتحق بها بعد مدن سرت وسبها والجفرة.
ومن جانبه اكد محمود عبد الفضيل احد المفاوضين المعينين من قبل المجلس الوطني الانتقالي ان المفاوضات مع وجهاء بني وليد قد انتهت وتم انجاز الاتفاق ولكنهم طلبوا مزيدا من الوقت ونحن منحناهم بضع ساعات.
وقال عبد الفضيل الذي كان يتحدث لوكالة رويترز عند نقطة تفتيش علي بعد40 كيلو مترا من هذه المدينة الصحراوية واعترف بوقوع اشتباكات خلال الليل قائلا انهم اطلقوا علينا النار اولا.واضاف ان قوات الثوار المدعومين من الناتو يقفون علي مسافة عشرة كيلو مترات من المدينة وانهم يتقدمون وعلي استعداد لمهاجمة ما وصفه بقايا مقاتلين مؤيدين للقذافي وعددهم لايزيد عن مائة داخل المدينة اذا لزم الامر.
واضاف عبد الفضيل في ختام تصريحاته لرويترز ان الثوار ينتظرون اوامر قادتهم وقد ابلغنا قادة المدينة ووجهائها اننا قادمون وطالبنا الجميع بالبقاء داخل المنازل معربا عن امله في دخول المدينة دون اراقة دماء.
في هذه الاثناء قال جمال قورجي احد الثوار البارزين في بني وليد ان القذافي كان موجودا بالمدينة وغادرها منذ ثلاثة ايام في حين غادرها نجله سيف الاسلام امس الاول السبت واضاف قورجي ان القذافي ربما يكون قد توجه الي سبها وربما دول جنوب الصحراء الغربية خاصة تشاد او النيجر.
واضاف ان موقف جميع القبائل في بني وليد داعمة للثوار وتنضوي تحت لواء المجلس الوطني الانتقالي.
واعلن وزير الداخلية في المجلس الانتقالي احمد حسين ضراط انه سيتم ضم نحو ثلاثة الاف مقاتل من الثوار في طرابلس الي صفوف الداخلية موضحا ان هناك خطة من ثلاث نقاط لجمع الاسلحة المنتشرة بين الجماعات المسلحة والثوار علي مدي ستة اشهر مؤكدا ان الامن مستقر في طرابلس.
وعثرت قوات الثوار علي مصنع للكيماويات في منطقة صحراوية جنوب بلدة جفارة العجيلات غربي ليبيا يضم مستودعات تحتوي علي مواد يعتقد انها كانت تستخدم في تصنيع اسلحة كيماوية.
وذكرت وكالة رويترز انه عندما يتحدث القادة الذين يقودون ليبيا حاليا عن اكثر المهام العاجلة التي تواجههم فانهم يذكرون امدادات المياه ودفع الرواتب وتصدير النفط لكنهم يضيفون شيئا اخر هو دعم المصالحة. 

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Free Web Hosting