السبت, سبتمبر 03, 2011
coloring books gallery
طرابلس - مودرن نيوز نت
يوسف جابي
من مكان وصفه بأنه "ضاحية في جنوب طرابلس" العاصمة الليبية تحدث موسى ابراهيم المتحدث باسم النظام الليبي السابق عبر الهاتف الى وكالة أنباء رويترز مؤكدا أن سيف الاسلام نجل العقيد معمر القذافي يعد العدة لاستعادة العاصمة بعد مقابلات مع زعماء قبائل.
وأشارت الوكالة الى أن الرقم الذي ظهر على شاشة الهاتف يدل على ان ابراهيم يتحدث من طرابلس لكنه رفض تحديد موقعه بالضبط.
وقال ابراهيم في اتصاله أنه يتعين على المعارضة التفاوض مع الزعيم الليبي معمر القذافي ، وقال "ان المجلس الانتقالي والعصابات المسلحة لا يحكمان البلاد. لا يزال جيشنا يسيطر على العديد من المناطق من ليبيا ...سنتمكن من استعادة طرابلس وعدة مدن اخرى في المستقبل القريب.
ومضى يقول "المعركة بعيدة جدا جدا عن نهايتها... يمكننا قيادتها من شارع لشارع ومن دار لدار."
وقال "انه يحتاجون للتفاوض معنا... والا لن يجدوا بلدا ليحكموه."
واضاف قائلا " ان الفشل في اجراء محادثات الان قد يؤدي الى حرب شاملة ليس فقط في ليبيا ...الله يعلم اي تبعات ستحملها على اوروبا والساحل الشمالي للبحر المتوسط."
ولم يعط ابراهيم أي تفاصيل عن مكان أو حالة القذافي.
وأكد ابراهيم أن سيف الاسلام القذافي يتنقل حول طرابلس ويقابل زعماء قبائل ويعد لاستعادة العاصمة، وقال " في الواقع كنت امس فقط مع السيد سيف الاسلام. شاركته في جولة حول طرابلس من الجنوب."
واستهزأ ابراهيم مما وصفها "سخرية" تحالف حلف شمال الاطلسي مع عبد الحكيم بلحاج الذي كان له اتصال في السابق مع القاعدة والذي منحه المجلس الانتقالي القيادة العسكرية للعاصمة.
وقال ابراهيم "ان طرابلس يحكمها ...زعيم دولي شهير جدا بالقاعدة."
واضاف قائلا "انه نجم في الارهاب" وهي تصريحات قد تجد لها صدى مع البعض في الغرب الذين ابدوا قلقهم بشأن دور حركات اسلامية في الربيع العربي بليبيا وغيرها من المناطق ضد الحكام المستبدين العلمانيين.
ومضى موسى ابراهيم يقول "ينبغي على مواطني الغرب ان يعلموا ان ساستهم ...يتحالفون مع أخطر قوى الشر." واضاف قائلا "ان القاعدة والناتو يقاتلوننا."
ويقول مسؤولون في المجلس الوطني الانتقالي انهم يعتقدون ان سيف الاسلام ووالده اعادا تجميع نفسيهما حول بلدة بني وليد الصحرواية . ولا تزال المنطقة خارج نطاق سيطرة المجلس مثل مدينة سرت الساحلية مسقط رأس القذافي.
الجزائر ترفض تسليم أفراد عائلة القذافي
وفي سياق آخرذكرت مصادر بالحكومة الجزائرية أنها سترفض تسليم أفراد عائلة القذافي المتواجدين على أراضيها، حتى لو استند هذا الطلب إلى قرار صادر من القضاء الليبي.
وفي حين أكدت المصادر على أن الجزائر لن تسلم من استجاروا بها إلا بناء على طلب أو قرار دولي صادر عن هيئات دولية، تكون الجزائر طرفاً في تشكيلها، مثلما يقرّه القانون الدولي، أشار إلى أنها لن تمانع في سفر أبناء القذافي إلى أي دولة أخرى في حال تلقت طلبا بذلك وأبدوا هم موافقتهم على هذا الطلب .
وفي اطار آخر قال مسؤول في المعارضة الليبية ان المدارس ستفتح أبوابها من جديد منتصف سبتمبر رغم الدمار الذي لحق ببعضها جراء القصف وقلة وسائل النقل في البلاد ورغم وجود منهج دراسي ظل حتى وقت قريب مثقلا بالاراء الغريبة للزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي
