
أبرزت صحيفة "تريبونا" الروسيَّة، عنوانًا يقول: محللون: ذكرى 11 سبتمبر.. الحكومة الأمريكية تتعمد إخفاء الحقائق.
ولفتت الصحيفة في مقال كتبه الصحفي الإيطالي جولييتو كيزيه، إلى أنَّ العالم يحيي هذه الأيام الذكرى العاشرة لهجمات 11 سبتمبر، دون أن يعرف هوية منفذها الحقيقي، وذلك أن الرواية الرسمية الأمريكية، كانت من البداية محط شكوك كبيرة.. ولكن هذه الرواية سقطت، مع مرور الزمن، جملة وتفصيلاً.
فقد بات معلومًا أنَّ الأشخاص الـ19، المنفذين المزعومين لتلك الهجمات، كانوا مسلحين بغطاء دولي.. إذ كانوا يحملون جوازات سفر أمريكية وإسرائيليَّة وباكستانية.. أما زعيمهم المزعوم، أسامة بن لادن، فتمت تصفيته كي لا يمثل أمام محكمة رسميَّة.. وهذه العوامل وغيرها، جعلت المحللين على قناعة تامة بأنَّ الحكومة الأمريكية تتعمد إخفاء الحقائق.
ومع ذلك فإنَّ تلك الهجمات، وبغض النظر عن الجهة التي خططت لها ونفذتها، شكلت منعطفًا تاريخيًا، حيث اتخذت ذريعة لشن حروب ضد ما يسمى بـ"الإرهاب الدولي".
أما صحيفة التلغراف البريطانية، فجاء في عنوانها، 11/9: الأمريكيون يتشابكون الأيدي في "المنطقة صفر" بمناسبة الذكرى السنويَّة.
وتناولت الصحيفة الطريقة التي أحيا بها عدد من الأمريكيين ذكرى الهجمات التي وقعت قبل عشر سنوات.
وقالت في التفاصيل: في يوم السبت، ومع صوت الأجراس التي قرعت في الساعة 08:46 صباحًا، وهو نفس التوقيت الذي ضربت فيه أول طائرة مختطفة برجي مركز التجارة العالمي، وقفوا متشابكي الأيدي ليشكلوا سلسلة بشرية على طول الواجهة البحرية لضاحية مانهاتن السفلى، في تعبير عن الدعم والتضامن.
وقام الآلاف من السكان المحليين، الذين يعتبرون أنَّ هجمات 11/9 بمثابة هجوم على منازلهم، كما أنها هجوم على أحد رموز القوة الأمريكيَّة، بتشبيك أياديهم مع الزوار الذين قدموا إلى المدينة من مختلف أنحاء البلاد، ومن كافة أرجاء العالم، مع بدء مظاهر إحياء الذكرى العاشرة للهجمات الفظيعة. |
|