طرابلس : في مشهد دراماتيكي سياسي غريب لعائلة وذوي العقيد الليبي معمر القذافي ، يظهر نجلاه اولا الساعدي القذافي في حوار هادئ ووديع مع قناة "العربية" الفضائية تشعر من نبرة صوته الاستسلام والاستكانة والرغبة في عفو الثوار عنه وعن والده .
وعلى النقيض منه تماماً ياتي الإبن الضال سيف الاسلام القذافي في موقف مغاير تماماً لاخيه ، متوعدا للثوار الليبيين ، ومصمما على مواصلة القتال ، وهو ما يدل على مدى التخبط وانتظار رصاصة الرحمة لعائلة وورثة القذافي.
وفي البداية نفى الساعدي القذافي انه عرض على عبد الحكيم الحاج القائد العسكري للثوار بطرابلس والانضمام الى الثوار الا انه اثنى على عبد الحكيم واضفا اياه بالمحترم وداعيا له الى التفاوض لحقن دماء الليبيين
وشدد على اهمية حقن الدماء في طرابلس وكل المناطق الليبية ، معلنا عن زهده في المناصب او الامور الدنيوية على حد قوله .
وفي الوقت ذاته اعلن نجل القذافي ان ما زال هناك من المؤيدين لوالده معمر القذافي ، ولكنهم لا يحملون السلاح على حد زعمه ، مؤكدا يجب الاعتراف به وبوالده وتجاوز كل هذه الاشكاليات .
وقال الساعدي انه منذ بداية الازمة لم يتدخل مع أي طرف لكن بعد هذه المرحلة يرى ان الفترة حرجة ويجب التدخل .واضاف انه يتحدث بالنيابة عن والده معمر القذافي .


الجمعة, سبتمبر 02, 2011
coloring books gallery